هل الله عادل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

　
　
سؤال يتبادر لذهن بعضنا

　
　
هل الله عادل؟؟؟؟؟؟

　
اكيد سوف تقول بحكم غريزتك و إيمانك

　
نعم رب العالمين عادل

　
و سوف تقول هل يعقل لشخصٍ مثلك أن يطرح هذا السؤال

　
هل الله عادل؟؟؟؟

　
أن أطرح هذا السؤال لمن عنده شكٌ في عدل الله

　
لأن أمثال المشكك بعدالله جل في علاه
يقولون

　
لماذا الله ينزل المصيبة في شخصٍ في قومٍ مع أنهم لا يستحقون ذلك

أقول لهم إسألوا عن حياتهم عن تصرفاتهم

في الأيام الماضية

لترو أن الله عادل و حكيم

　
سوف أذكر لكم قصتان حصلتا في أيامنا هذه لتأخذوا العبرة
و العظة من ذلك

و قصة حصلت في زمن النبي داوود عليه السلام

　
القصة الأولى

رواها لي أحد أقربائي في مدينة جبلة
حصلت هذه القصة من حوالي 50 سنة

أنه كان شخص من المعروفين بالصلاح و اتقوى كان يمشي على

أحد أرصفة السوق فاستوقفه أحد أبنائه و بدأ الأب و بنه
يتشاحنان
و بعد برهة ضرب الإبن والده و أوقعه أرضاً

أين عدل الله؟؟؟؟ سوف تقول

الجواب
أن المارة ركضوا ليضربوا الإبن

　
فاستوقفهم الأب وقال لاتضربوه

　
لأن في هذا المكان ضربت والدي عندما كنت شاباً

في هذا المكان تحديداً

أرأيت عدل الله

　
القصة الثانية

　
في دولة عربية مجاورة
　
في أحد الأسواق كان شخصين يتشاحنان

فأراد أحدهما الهرب

فسحب عليه الآخر المسدس ليطلقه

عليه النار

فأطلق عليه طلقة و لكن الطلقة لم تصبه

بل أصابت أحد التجار و جالس في محله
في عموده الفقري
فأصيب بالشلل التام ماعدا وجهه فقط

فنادى أحد معارفه أين عدل الله إنه لا يستحق ذلك

سألوا عن المصاب
عن تصرفاته
إذ بقصة حدثت مع أبناء أخيه أنه قد أكل عليهم
بعض حقوقهم
فاشتكوا إليه لأحد المشايخ

فأنكر عليهم العم ذلك
فأراد أبناء الأخ أن يرفعوا قضية للقاضي

فقال لهم الشيخ لن تستفيدو شيئاً
بدل من ذلك ارفعو قضيتكم
لرب العالمين هو الذي سيأخذ حقكم

أرأيتم عدل الله

　

جاءت امراه الى داوود عليه السلام


]قالت: يا نبي الله ....ربك..! ظالم أم عادل ؟؟؟؟


فقال داود ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،



ثم قال لها ما قصتك



قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي


فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء


و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي


فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،


و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.


فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داوود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوايا نبي الله أعطها لمستحقها.



فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال


قالوايا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا


على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها


غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،


و أعطاها الألف دينار فقال لهاأنفقيها على أطفالكا
سبحانك اللهمما غررنا بربنا.......ويح انفسنا مما اقترفناومما تقترفأفسنا فعندنا رب كريم رحيم